لن يبدأ نادي فالنسيا الإسباني لكرة القدم أي نوع من الاحتفالات بفوزه بلقب بطولة كأس إسبانيا إلا بعد أن يتمكن من تأمين نفسه من الناحية الحسابية ضد الهبوط لدوري الدرجة الثانية الإسباني في نهاية الموسم.
وهذا ما أكده قائد الفريق روبن باراخا ورئيس النادي أوغستين موريرا صباح يوم الخميس بعد ساعات قليلة من تغلب فالنسيا على خيتافي 3 – 1 في نهائي بطولة كأس إسبانيا مساء الأربعاء في مدريد.
وصرح باراخا لوسائل الإعلام المختلفة قائلاً: "لقد قررنا تأجيل احتفالاتنا حتى يتحسن وضعنا قليلاً في الدوري".
أما موريرا فقد أكد أن فالنسيا لن يقيم أي احتفالات بمناسبة الفوز بلقب الكأس قائلاً: "حتى يستقر وضع الفريق في الدوري مشيراً إلى أن فالنسيا أمامه مباراة في غاية الأهمية في الدوري المحلي يوم الأحد المقبل عندما يحل ضيفا على أتلتيك بلباو.
وتأتي هذه التصريحات على عكس ما أعلنه مدرب فالنسيا الهولندي رونالد كومان في وقت سابق عندما أكد أن لاعبيه سيحتفلون بلقب كأس أسبانيا الآن قبل أن يعودوا سريعاً للعمل على تحسين موقفهم في مسابقة الدوري.
ويمر فالنسيا بموسم عصيب حتى الآن، وهو حالياً يقبع في المركز السادس من القاع بترتيب الدوري الإسباني برصيد 39 نقطة من 32 مباراة.
وتولى موريرا رئاسة بلنسية في آذار/مارس الماضي خلفا لرئيس النادي السابق خوان سولير الذي فقد شعبيته تماماً مع تدهور نتائج الفريق وكذلك لسماحه لكومان بالتخلص من اللاعبين المخضرمين بالنادي سانتياغو كانيزاريس وديفيد ألبيلدا وميغيل أنخيل أنغولو.
مستقبل كومان على المحك
وعلى الرغم من نجاح فالنسيا في إحراز لقب بطولة كأس إسبانيا لهذا الموسم تحت قيادة كومان، فإن إدارة النادي الإسباني مازالت حائرة بشأن استمرار هذا المدرب مع الفريق في الموسم المقبل.
وذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية يوم الخميس أن كومان لا يحظى بثقة لاعبيه، وأن تغيير المدرب أسهل بكثير من تغيير جميع أعضاء الفريق وهو ما يجعل رحيل مدافع المنتخب الهولندي السابق وشيكاً.
المصدر: وكالات