لم تكن إقالة المدرب روبرتو مانشيني من منصب المدير الفني لفريق انتر ميلان الايطالي لكرة القدم مفاجأة بقدر ما أكد البيان المقتضب الجاف الذي أعلن فيه النادي على موقعه بالانترنت أن الانفصال بين انتر ومدربه لن يمر بسهولة.
وجاء البيان المقتضب بلغة فظة دفعت وسائل الإعلام الايطالية الجمعة إلى الإجماع على أن الفترة المقبلة ستشهد معركة قضائية بين الطرفين.
وفي الوقت الذي ينتظر فيه مشجعو انتر وصول المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني السابق لبورتو البرتغال وتشلسي الانكليزي إلى ميلانو لقيادة الفريق خلفا لمانشيني ينتظر انتر أن يواجه قضايا تعويض ومشاكل مالية ضخمة حيث يبدو أن مانشيني لن يتخلى عن الحصول على مستحقاته المالية عن السنوات الأربع الباقية في عقده.
وتبلغ قيمة إجمالي مستحقات مانشيني عن تلك السنوات الأربع 24 مليون يورو (37 مليون دولار).
ووصفت صحيفة "لا غازيتا ديللو سبورت" الايطالية الرياضية الاجتماع الأخير بين مانشيني وماسيمو موراتي رئيس نادي انتر بأنه مشاجرة حامية الوطيس.
والتقى مانشيني وموراتي يوم الثلاثاء الماضي حيث حاول موراتي خلال هذا الاجتماع الوصول إلى نهاية مهذبة لمانشيني مع الفريق.
ويبدو أن مانشيني رفض الحصول على خمسة ملايين يورو كنوع من التسوية لترك الفريق وأصر على رفع دعوى قضائية أمام هيئة التحكيم في رابطة الدوري الايطالي للاعبين المحترفين (ليغا كالتشيو).
وأوضح انتر في البيان الذي نشره على موقعه بالانترنت مساء الخميس إنه لم ينس التصريح الذي أدلى به مانشيني في آذار/مارس الماضي بعدما خرج الفريق من دوري أبطال أوروبا على يد ليفربول الانكليزي حيث كان هذا التصريح صدمة لنادي انتر ومسئوليه.
وقال مانشيني وقتها "رغم أنني أرتبط بعقد (مع انتر) لمدة أربع سنوات أخرى أعتقد أن الشهرين ونصف الشهر الباقين في الموسم هم آخر عهدي مع انتر وكذلك مع التدريب في إيطاليا".
والتقى مانشيني بعدها مع موراتي في اجتماع توضيحي ولكن يبدو أن علاقتهما لم تعد كما كانت سابقا وعلى الرغم من فوز مانشيني بلقب الدوري الايطالي هذا الموسم للمرة الثالثة على التوالي في أربع سنوات قضاها مع انتر.
ًوقد يستعين انتر حاليا بالتصريح السابق لمانشيني عن رغبته في الرحيل من النادي ليكون سبباً منطقيا لإقالته وهو ما قد يحبط محاولة مانشيني لمقاضاة النادي.
وأشار انتر في بيان الإقالة أيضاً إلى تحقيقات أجرتها الشرطة حديثاً واتهمت فيها مانشيني مع أفراد آخرين بالتعامل في مجال المنشطات.
ورغم عدم صدور إدانة أو جزاءات ضد المدرب تأثرت صورة مانشيني والنادي سلبياً بسبب سلسلة من المكالمات الهاتفية نشرتها الصحف الايطالية.
ويعاني انتر حاليا من مخاطر دفع مبالغ مالية طائلة لاثنين من المدربين أولهما مانشيني لتعويضه عن السنوات الأربع الباقية في عقده والثاني هو مورينيو الذي يتردد أنه سيحصل على 27 مليون يورو لتدريب الفريق في المواسم الثلاثة المقبلة.
ويرجح أن يحصل مانشيني على عقد مغر لتدريب أحد الأندية الكبيرة ومن بين الأندية المرشحة لذلك تشلسي الانكليزي.
ونقلت صحيفة "لا غازيتا ديللو سبورت" عن أحد الخبراء بقوانين الرياضة قوله إن التوصل لاتفاق بين ًالطرفين يبدو أمراً مناسباً ولكنه لن يكون سهلا.
المصدر: وكالات
وجاء البيان المقتضب بلغة فظة دفعت وسائل الإعلام الايطالية الجمعة إلى الإجماع على أن الفترة المقبلة ستشهد معركة قضائية بين الطرفين.
وفي الوقت الذي ينتظر فيه مشجعو انتر وصول المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني السابق لبورتو البرتغال وتشلسي الانكليزي إلى ميلانو لقيادة الفريق خلفا لمانشيني ينتظر انتر أن يواجه قضايا تعويض ومشاكل مالية ضخمة حيث يبدو أن مانشيني لن يتخلى عن الحصول على مستحقاته المالية عن السنوات الأربع الباقية في عقده.
وتبلغ قيمة إجمالي مستحقات مانشيني عن تلك السنوات الأربع 24 مليون يورو (37 مليون دولار).
ووصفت صحيفة "لا غازيتا ديللو سبورت" الايطالية الرياضية الاجتماع الأخير بين مانشيني وماسيمو موراتي رئيس نادي انتر بأنه مشاجرة حامية الوطيس.
والتقى مانشيني وموراتي يوم الثلاثاء الماضي حيث حاول موراتي خلال هذا الاجتماع الوصول إلى نهاية مهذبة لمانشيني مع الفريق.
ويبدو أن مانشيني رفض الحصول على خمسة ملايين يورو كنوع من التسوية لترك الفريق وأصر على رفع دعوى قضائية أمام هيئة التحكيم في رابطة الدوري الايطالي للاعبين المحترفين (ليغا كالتشيو).
وأوضح انتر في البيان الذي نشره على موقعه بالانترنت مساء الخميس إنه لم ينس التصريح الذي أدلى به مانشيني في آذار/مارس الماضي بعدما خرج الفريق من دوري أبطال أوروبا على يد ليفربول الانكليزي حيث كان هذا التصريح صدمة لنادي انتر ومسئوليه.
وقال مانشيني وقتها "رغم أنني أرتبط بعقد (مع انتر) لمدة أربع سنوات أخرى أعتقد أن الشهرين ونصف الشهر الباقين في الموسم هم آخر عهدي مع انتر وكذلك مع التدريب في إيطاليا".
والتقى مانشيني بعدها مع موراتي في اجتماع توضيحي ولكن يبدو أن علاقتهما لم تعد كما كانت سابقا وعلى الرغم من فوز مانشيني بلقب الدوري الايطالي هذا الموسم للمرة الثالثة على التوالي في أربع سنوات قضاها مع انتر.
ًوقد يستعين انتر حاليا بالتصريح السابق لمانشيني عن رغبته في الرحيل من النادي ليكون سبباً منطقيا لإقالته وهو ما قد يحبط محاولة مانشيني لمقاضاة النادي.
وأشار انتر في بيان الإقالة أيضاً إلى تحقيقات أجرتها الشرطة حديثاً واتهمت فيها مانشيني مع أفراد آخرين بالتعامل في مجال المنشطات.
ورغم عدم صدور إدانة أو جزاءات ضد المدرب تأثرت صورة مانشيني والنادي سلبياً بسبب سلسلة من المكالمات الهاتفية نشرتها الصحف الايطالية.
ويعاني انتر حاليا من مخاطر دفع مبالغ مالية طائلة لاثنين من المدربين أولهما مانشيني لتعويضه عن السنوات الأربع الباقية في عقده والثاني هو مورينيو الذي يتردد أنه سيحصل على 27 مليون يورو لتدريب الفريق في المواسم الثلاثة المقبلة.
ويرجح أن يحصل مانشيني على عقد مغر لتدريب أحد الأندية الكبيرة ومن بين الأندية المرشحة لذلك تشلسي الانكليزي.
ونقلت صحيفة "لا غازيتا ديللو سبورت" عن أحد الخبراء بقوانين الرياضة قوله إن التوصل لاتفاق بين ًالطرفين يبدو أمراً مناسباً ولكنه لن يكون سهلا.
المصدر: وكالات